اختبارات التوفل (TOEFL) والايلتس (IELTS) هما اثنان من أبرز الاختبارات الدولية لتقييم مهارات اللغة الإنجليزية. تلعب هذه الاختبارات دورًا حيويًا في الحياة الأكاديمية والمهنية، حيث تعتبر مؤهلات أساسية للقبول في الجامعات والهجرة وفرص العمل. في هذا المقال، سنقدم لك دليلًا شاملاً لتحقيق أعلى الدرجات في هذين الاختبارين، مع نظرة تفصيلية على كل منهما ونصائح عملية للتحضير.
اختبار التوفل، الذي تم تطويره وإدارته من قبل خدمة الاختبارات التعليمية (ETS)، بدأ في عام 1964. يُعتمد هذا الاختبار من قبل العديد من الجامعات والمؤسسات حول العالم لتقييم كفاءة اللغة الإنجليزية لدى المتقدمين
يتم توزيع الدرجات بشكل متساوٍ على هذه الأقسام، حيث تتراوح الدرجة الكلية بين 0 و120
للتحضير لاختبار التوفل، يمكن الاستفادة من العديد من الموارد الدراسية مثل كتب التحضير، والدورات التدريبية عبر الإنترنت، ومواقع الاختبارات التجريبية. إليك بعض النصائح من الخبراء
قم بتخصيص وقت يومي للدراسة
مارس اللغة الإنجليزية بشكل منتظم من خلال القراءة والكتابة والاستماع والتحدث
استخدم اختبارات تجريبية لتقييم تقدمك
تم تطوير اختبار الايلتس من قبل المجلس الثقافي البريطاني وكامبريدج لتقييم اللغة الإنجليزية في أواخر القرن العشرين.
الأكاديمي: يُستخدم للقبول في الجامعات والمؤسسات الأكاديمية
التدريب العام: يُستخدم للهجرة وفرص العمل
القراءة: تحليل نصوص أكاديمية وعامة
الاستماع: الاستماع إلى محادثات يومية وأكاديمية
الكتابة: كتابة مقالتين في مواضيع مختلفة
التحدث: مقابلة شخصية تتضمن مناقشة مواضيع محددة
يتم تقييم كل قسم بدرجات تتراوح من 0 إلى 9، مع حساب متوسط الدرجات للحصول على النتيجة النهائية
للتحضير لاختبار الايلتس، يمكنك الاعتماد على مجموعة واسعة من الكتب والدورات والمواقع الإلكترونية. بعض النصائح المفيدة تشمل
– التعرف على هيكل الاختبار من خلال نماذج سابقة
التدريب على المهارات الأربعة بشكل متوازن
استخدام المواد الأصلية مثل الأخبار والمقالات لتحسين القراءة والاستماع
بينما يشترك التوفل والايلتس في الأهداف العامة، يختلفان في هيكل الاختبار. فالتوفل يعتمد بشكل كبير على الأسئلة
متعددة الخيارات والاختبار عبر الإنترنت، بينما يتميز الايلتس بالأسئلة الكتابية والمقابلات الشخصية
الأيلتس (IELTS) | التوفل (TOEFL) | |
الجهة المنظمة | جامعة كامبريدج و المجلس الثقافي البريطاني | مؤسسة ETS (Educational Testing Service) الجهة المنظمة |
الأقسام | القراءة، الاستماع، التحدث، الكتابة | القراءة، الاستماع، التحدث، الكتابة |
نوع الامتحان | ورقي أو عبر الكمبيوتر | عبر الإنترنت (TOEFL iBT) وأحياناً ورقي |
مدة الامتحان | ساعة و 45 دقيقة | 4 ساعات تقريباً |
نظام الدرجات | من 0 إلى 9 | من 0 إلى 120 |
مدة الجزء الشفهي | من 11 إلى 14 دقيقة ويكون مع ممتحن شخصي | حوالي 20 دقيقة ويتم عبر الكمبيوتر |
الانتشار | مقبول بشكل واسع في المملكة المتحدة وأستراليا | مقبول بشكل واسع في الولايات المتحدة وكندا |
التكلفة | حوالي 215 إلى 240 دولار أمريكي | حوالي 200 إلى 300 دولار أمريكي |
مدة صلاحية النتيجة | 2 سنوات | 2 سنوات |
شكل الأسئلة | تنوع في أشكال الأسئلة (اختيارات متعددة، ملء الفراغات، كتابة مقالات قصيرة) | اختيارات متعددة وكتابة مقالات قصيرة |
تعتمد بعض الجامعات والمؤسسات اختبار التوفل بشكل حصري، بينما يُفضل البعض الآخر اختبار الايلتس. كما يُستخدم الايلتس بشكل واسع لأغراض الهجرة والعمل في العديد من الدول الناطقة بالإنجليزية
اختيار الاختبار المناسب يعتمد على أهدافك الشخصية. إذا كنت تستهدف الالتحاق بجامعة أمريكية، فقد يكون التوفل هو الخيار الأفضل. بينما إذا كنت تفكر في الهجرة إلى كندا أو أستراليا، فقد يكون الايلتس هو الخيار الأنسب
قم بإجراء اختبارين تجريبيين لكلا الاختبارين لتحديد الأنسب لك
استشر خبراء اللغة للحصول على توصيات مبنية على خبرتهم
في النهاية، اختبارات التوفل والايلتس هما أدوات حاسمة لتقييم مهارات اللغة الإنجليزية وفتح أبواب الفرص الأكاديمية والمهنية. بتحضير جيد واختيار الاختبار المناسب، يمكنك تحقيق أعلى الدرجات. ندعوك لترك تعليقاتك وتجاربك مع الاختبارين أدناه
الفرق الرئيسي يكمن في هيكل الاختبار واستخدامه، حيث يعتمد التوفل على الاختبار عبر الإنترنت والأسئلة متعددة الخيارات، بينما يتميز الايلتس بالأسئلة الكتابية والمقابلات الشخصية
غالبًا ما تفضل الجامعات الأمريكية اختبار التوفل
نعم، ولكن الايلتس يُفضل بشكل أكبر لأغراض الهجرة إلى الدول الناطقة بالإنجليزية